வெள்ளிமேடை- வெள்ளி மேடை - vellimedai-velli medai- juma bayan- khuthuba --juma kuthuba -خطبة الجمعة கோவை அ,அப்துல் அஜீஸ் பாகவி

Thursday, October 08, 2020

ஹாத்ராஸ் சம்பவம்: தவ்பா இல்லாத குற்றம்.

 وَتُوبُوا إِلَى اللَّـهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)،[١٨]

திருக்குர் ஆன் மிக அருமையான ஒரு வழிகாட்டுதலை மனித சமுதாயத்திற்கு கூறுகிறது.

நீங்கள் தவறு செய்துவிட்டீர்களா ? உடனடியாக முழுமையாக தவ்பா செய்து விடுங்கள். வெற்றியடைவீர்கள்!

தவ்பாவில் தவறுக்கான தண்டனையிலிருந்து தப்பித்தல் மட்டுமல்ல. அதற்கடுத்து  வெற்றிகரமான வாழ்கையும் கிடைக்கிறது.

இஸ்லாம் இந்த உலகில் நிகழ்த்திய மகத்தான மாற்றங்களுக்கு உதாரணமாக கூறும் ஒரு நிகழ்வு கஃப் பின் மாலிக் ரலி அவர்களின் நிகழ்வு

அவர் மதீனாவின் பெருமானாருக்காக கவிபாடும் பிரபல கவிஞராக இருந்தார். அவரது வீரமும் உண்மை பேசும் இயல்பும் பிரசித்தி பெற்றதாக் இருந்த்து. . உஹது யுத்த்த்தில் பெருமானார் (ஸல்) அவர்கள் தனது தலைக் கவசத்தை அணிவித்திருந்தார்கள். அந்த யுத்த்த்தில் அவருக்கு 11 காயங்கள் ஏற்பட்டன.  உஹது யுத்த்த்தில் முஹம்மது நபி (ஸல்) அவர்கள் கொல்லப்பட வில்லை என்பதை முதலில் அறிந்து கொண்டு மக்களுக்குச் சொன்னவர் இவரே.

தபூக் யுத்தம் அவருக்கு ஒரு பெரும் சோதனையாக அமைந்த்து. வசதியுடைய அனைவரையும் யுத்த்தில் கலந்து கொள்ள பெருமானார் உத்தரவிட்டிருந்தார்கள். கஃபு ரலி யும் தயாராகவே இருந்தார், பேரீத்தம் பழம் கனிந்து கொண்டிருந்த காலம். ஓரிரு நாளில் அறுவடையை முடித்து விட்டு தன்னிடமிருக்கிற விரைவாக செல்கிற குதிரையின் மூலம் முஸ்லிம் படையை அடைந்து கொள்ள முடியும் என்று நினைத்தார். சூழல் அவரை விட வில்லை. யுத்த்த்தில் அவர் கலந்து கொள்ளவே இல்லை.

யுத்தம் முடிந்து திரும்பிய பெருமானாரிடம் த்னது தவறை அவர் ஒப்புக் கொண்டார். அவரது உண்மை தன்மைய அறிந்து கொண்ட பெருமானார் (ஸல்) அவர்கள் ஒரு படிப்பினைக்காக அவரை சமூக பகிஷ்காரம் செய்தவாக அறிவித்தார்கள். அது அவருக்கு மிகவும் சிரமாக இருந்த்து. ஊர் தலைவரான் அவருக்கு தரப்பட்ட இந்த தண்டனைக் காலத்தில் அவரை தம் பக்கம் அழைத்துக் கொள்ள பக்கத்து நாட்டு தலைவர் அழைப்பு விடுத்தார். கஃபு ரலி அதை கண்டு கொள்ளவே இல்லை. தண்டனைகள் கடுமையான போதும் அதை ஏற்று கொண்டார். இறுதியில் அல்லாஹ்வே அவர்களை மன்னித்த செய்தியை திருக்குர் ஆனில் அருளினான். அந்த பெயரில் தான் தவ்பா அத்தியாயம் இருக்கிறது.

தனக்கு கிடைத்த இந்த பெருமைக்காக தனது மொத்த சொத்தையும் தர்ம்ம் செய்ய நினைத்தார். கொஞ்சத்தை மிச்சம் வைத்துக் கொள்ள பெருமானார் (ஸல்) கூறினார்கள். கைபர் யுத்த்த்தின் போது கிடைத்த ஒரு சிறு நிலத்தை மட்டும் வைத்துக் கொண்டு மற்றதை தர்ம்ம் செய்து விட்டார்.

அவரது தவ்பாவின் வரலாறு ஸஹீஹுல் புகாரியில் விரிவாக வருகிறது,

عَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، وَكَانَ قَائِدَ كَعْبٍ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - مِنْ بَنِيهِ حِينَ عَمِيَ، قَالَ: سَمِعْتُ كَعْبَ بْنَ مَالِكٍ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - يُحَدِّثُ بحَديثهِ حِينَ تَخَلَّفَ عَنْ رَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- في غَزْوَةِ تَبُوكَ، قَالَ كَعْبٌ: لَمْ أتَخَلَّفْ عَنْ رَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- فِي غَزْوَةٍ غَزَاهَا قَطُّ إِلَّا فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ، غَيْرَ أَنِّي قَدْ تَخَلَّفْتُ فِي غَزْوَةِ بَدْرٍ، وَلَمْ يُعَاتَبْ أَحَدٌ تَخَلَّفَ عَنْهُ؛ إِنَّمَا خَرَجَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم- والْمُسْلِمُونَ يُريدُونَ عِيرَ قُرَيْشٍ حَتَّى جَمَعَ اللهُ تَعَالَى بَيْنَهُمْ وبَيْنَ عَدُوِّهمْ عَلَى غَيْرِ مِيعَادٍ، ولَقَدْ شَهِدْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- لَيلَةَ الْعَقَبَةِ حِينَ تَوَاثَقْنَا عَلَى الْإِسْلَامِ، وَمَا أُحِبُّ أَنَّ لِي بِهَا مَشْهَدَ بَدْرٍ، وَإِنْ كَانَتْ بَدْرٌ أَذْكَرَ فِي النَّاسِ مِنْهَا.

 

وَكَانَ مِنْ خَبَري حينَ تَخَلَّفْتُ عَنْ رسولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ أَنِّي لَمْ أَكُنْ قَطُّ أَقْوَى وَلَا أَيْسَرَ مِنِّي حِينَ تَخَلَّفْتُ عَنْهُ فِي تِلْكَ الْغَزْوَةِ، وَاللهِ مَا جَمَعْتُ قَبْلَهَا رَاحِلَتَيْنِ قَطُّ حَتَّى جَمَعْتُهُمَا فِي تِلْكَ الْغَزْوَةِ، وَلَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- يُرِيدُ غَزْوَةً إِلَّا وَرَّى بِغَيرِهَا حَتَّى كَانَتْ تِلْكَ الْغَزْوَةُ، فَغَزَاهَا رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- فِي حَرٍّ شَدِيدٍ، وَاسْتَقْبَلَ سَفَرًا بَعِيدًا وَمَفَازًا، وَاستَقْبَلَ عَدَدًا كَثِيرًا، فَجَلَّى لِلْمُسْلِمِينَ أَمْرَهُمْ لِيتَأَهَّبُوا أُهْبَةَ غَزْوِهِمْ، فَأَخْبَرَهُمْ بِوَجْهِهِمُ الَّذِي يُريدُ، وَالْمُسلِمُونَ مَعَ رَسُولِ اللهِ كَثِيرٌ، وَلَا يَجْمَعُهُمْ كِتَابٌ حَافِظٌ - يُرِيدُ بِذَلِكَ: الدِّيوَانَ - قَالَ كَعْبٌ: فَقَلَّ رَجُلٌ يُريدُ أَنْ يَتَغَيَّبَ إِلَّا ظَنَّ أَنَّ ذَلِكَ سَيَخْفَى بِهِ مَا لَمْ يَنْزِلْ فِيهِ وَحْيٌ مِنَ اللهِ، وَغَزَا رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- تِلْكَ الْغَزْوَةَ حِينَ طَابَتِ الثِّمَارُ وَالظِّلَالُ، فَأَنَا إِلَيْهَا أَصْعَرُ، فَتَجَهَّزَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- وَالمُسْلِمُونَ مَعَهُ، وَطَفِقْتُ أَغْدُو لِكَيْ أتَجَهَّزَ مَعَهُ، فَأَرْجِعُ وَلَمْ أقْضِ شَيْئًا، وَأَقُولُ فِي نَفْسِي: أَنَا قَادِرٌ عَلَى ذَلِكَ إِذَا أَرَدْتُ، فَلَمْ يَزَلْ يَتَمَادَى بِيَ حَتَّى اسْتَمَرَّ بِالنَّاسِ الْجِدُّ، فَأَصْبَحَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- غَادِيًا وَالْمُسْلِمُونَ مَعَهُ وَلَمْ أَقْضِ مِنْ جِهَازِي شَيْئًا، ثُمَّ غَدَوْتُ فَرَجَعْتُ وَلَمْ أقْضِ شَيْئًا، فَلَمْ يَزَلْ يَتَمَادَى بِيَ حَتَّى أَسْرَعُوا وَتَفَارَطَ الْغَزْوُ، فَهَمَمْتُ أَنْ أرْتَحِلَ فَأُدْرِكَهُمْ، فَيَا لَيْتَني فَعَلْتُ، ثُمَّ لم يُقَدَّرْ ذَلِكَ لِي، فَطَفِقْتُ إِذَا خَرَجْتُ فِي النَّاسِ بَعْدَ خُرُوجِ رَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- يَحْزُنُنِي أَنِّي لَا أَرَى لِيَ أُسْوَةً، إِلَّا رَجُلًا مَغْمُوصًا عَلَيْهِ في النِّفَاقِ، أَوْ رَجُلًا مِمَّنْ عَذَرَ اللهُ تَعَالَى مِنَ الضُّعَفَاءِ، وَلَمْ يَذْكُرْنِي رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- حَتَّى بَلَغَ تَبُوكَ، فَقَالَ وَهُوَ جَالِسٌ فِي الْقَوْمِ بِتَبُوكَ: «مَا فَعَلَ كَعْبُ بْنُ مَالِكٍ؟»، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي سَلِمَةَ: يا رَسُولَ اللهِ، حَبَسَهُ بُرْدَاهُ وَالنَّظَرُ فِي عِطْفَيْهِ، فَقَالَ لَهُ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ -: بِئْسَ مَا قُلْتَ! وَاللهِ يَا رَسُولَ اللهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ إِلَّا خَيْرًا، فَسَكَتَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- فَبَيْنَا هُوَ عَلى ذَلِكَ رَأَى رَجُلًا مُبَيِّضًا يَزُولُ بِهِ السَّرَابُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كُنْ أَبَا خَيْثَمَةَ»، فَإذَا هُوَ أَبُو خَيْثَمَةَ الْأَنْصَارِيُّ، وَهُوَ الَّذِي تَصَدَّقَ بِصَاعِ التَّمْرِ حِيْنَ لَمَزَهُ الْمُنَافِقُونَ.

 

قَالَ كَعْبٌفَلَمَّا بَلَغَنِي أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- قَدْ تَوَجَّهَ قَافِلًا مِنْ تَبُوكَ حَضَرَنِي بَثِّي، فَطَفِقْتُ أَتَذَكَّرُ الكَذِبَ، وَأَقُولُ: بِمَ أَخْرُجُ مِنْ سَخَطِهِ غَدًا؟ وَأَسْتَعِينُ عَلَى ذَلِكَ بِكُلِّ ذِي رَأْيٍ مِنْ أَهْلِي، فَلَمَّا قِيْلَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- قَدْ أَظَلَّ قَادِمًا، زَاحَ عَنِّي الْبَاطِلُ، حَتَّى عَرَفْتُ أَنِّي لَنْ أَنْجُوَ مِنْهُ بِشَيءٍ أَبَدًا، فَأَجْمَعْتُ صِدْقَهُ، وَأَصْبَحَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- قَادِمًا، وَكَانَ إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ بَدَأَ بِالْمَسْجِدِ فَرَكَعَ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ جَلَسَ لِلنَّاسِ، فَلَمَّا فَعَلَ ذلِكَ جَاءَهُ الْمُخَلَّفُونَ يَعْتَذِرُونَ إِلَيْهِ، وَيَحْلِفُونَ لَهُ، وَكَانُوا بِضْعًا وَثَمَانِينَ رَجُلًا، فَقَبِلَ مِنْهُمْ عَلَانِيَتَهُمْ، وَبَايَعَهُمْ، واسْتَغْفَرَ لَهُمْ، وَوَكَلَ سَرَائِرَهُمْ إِلَى اللهِ تَعَالَى، حَتَّى جِئْتُ، فَلَمَّا سَلَّمْتُ تَبَسَّمَ تَبَسُّمَ الْمُغْضَبِ، ثُمَّ قَالَ: «تَعَالَ»، فَجِئْتُ أَمْشِي حَتَّى جَلَسْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقَالَ لِي: «مَا خَلَّفَكَ؟ أَلَمْ تَكُنْ قَدِ ابْتَعْتَ ظَهْرَكَ؟»، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي وَاللهِ لَوْ جَلَسْتُ عِنْدَ غَيْرِكَ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا لَرَأيتُ أَنِّي سَأَخْرُجُ مِنْ سَخَطِهِ بِعُذْرٍ؛ لَقَدْ أُعْطِيتُ جَدَلًا، ولَكِنِّي وَاللهِ لَقَدْ عَلِمْتُ لَئِنْ حَدَّثْتُكَ الْيَوْمَ حَدِيثَ كَذِبٍ تَرْضَى بِهِ عَنِّي لَيُوشِكَنَّ اللهُ أَنْ يُسْخِطَكَ عَلَيَّ، وَإِنْ حَدَّثْتُكَ حَدِيثَ صِدْقٍ تَجِدُ عَلَيَّ فِيهِ، إِنِّي لَأَرْجُو فِيهِ عُقْبَى اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ - وَاللهِ مَا كَانَ لِيَ مِنْ عُذْرٍ، وَاللهِ مَا كُنْتُ قَطُّ أَقْوَى وَلَا أَيْسَرَ مِنِّي حِينَ تَخَلَّفْتُ عَنْكَ.

 

قَالَفَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَمَّا هَذَا فَقَدْ صَدَقَ، فَقُمْ حَتَّى يَقْضِيَ اللهُ فِيكَ»، وَسَارَ رِجَالٌ مِنْ بَنِي سَلِمَةَ فاتَّبَعُونِي، فَقَالُوا لِي: وَاللهِ مَا عَلِمْنَاكَ أَذْنَبْتَ ذَنْبًا قَبْلَ هذَا، لَقَدْ عَجَزْتَ فِي أَنْ لَا تَكُونَ اعْتَذَرْتَ إِلَى رَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- بِمَا اعْتَذَرَ إِلَيْهِ الْمُخَلَّفُونَ، فَقَدْ كَانَ كَافِيكَ ذَنْبَكَ اسْتِغْفَارُ رَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- لَكَ.

 

قَالَفَوَاللهِ مَا زَالُوا يُؤَنِّبُونَنِي حَتَّى أَرَدْتُّ أَنْ أَرْجِعَ إِلَى رَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- فَأُكَذِّبَ نَفْسِي، ثُمَّ قُلْتُ لَهُمْ: هَلْ لَقِيَ هذَا مَعِيَ مِنْ أَحَدٍ؟ قَالُوا: نَعَمْ، لَقِيَهُ مَعَكَ رَجُلانِ، قَالَا مِثْلَ مَا قُلْتَ، وَقيلَ لَهُمَا مِثْلَ مَا قِيلَ لَكَ، قَالَ: قُلْتُ: مَنْ هُمَا؟ قَالُوا: مُرَارَةُ بْنُ الرَّبِيعِ الْعَمْرِيُّ، وَهِلَالُ بْنُ أُمَيَّةَ الْوَاقِفِيُّ؟ قَالَ: فَذَكَرُوا لِيَ رَجُلَينِ صَالِحَينِ قَدْ شَهِدَا بَدْرًا، فِيهِمَا أُسْوَةٌ، قَالَ: فَمَضَيْتُ حِينَ ذَكَرُوهُما لِي، ونَهَى رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- عَنْ كَلَامِنَا أيُّهَا الثَّلَاثَةُ مِنْ بَيْنِ مَنْ تَخَلَّفَ عَنْهُ، فاجْتَنَبَنَا النَّاسُ - أوْ قَالَ: تَغَيَّرُوا لَنَا - حَتَّى تَنَكَّرَتْ لِي فِي نَفْسِي الْأَرْضَ، فَمَا هِيَ بِالْأرْضِ الَّتِي أَعْرِفُ، فَلَبِثْنَا عَلَى ذَلِكَ خَمْسِينَ لَيْلَةً. فَأَمَّا صَاحِبَايَ فَاسْتَكَانَا، وقَعَدَا فِي بُيُوتِهِمَا يَبْكِيَانِ، وَأَمَّا أَنَا فَكُنْتُ أَشَبَّ الْقَومِ، وَأَجْلَدَهُمْ، فَكُنْتُ أَخْرُجُ فَأَشْهَدُ الصَّلَاةَ مَعَ الْمُسْلِمِينَ، وَأَطُوفُ فِي الْأَسْوَاقِ وَلَا يُكَلِّمُنِي أَحَدٌ، وَآتِي رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- فَأُسَلِّمُ عَلَيْهِ وَهُوَ فِي مَجْلِسِهِ بَعْدَ الصَّلَاةِ، فَأَقُولُ فِي نَفسِي: هَلْ حَرَّكَ شَفَتَيْه برَدِّ السَّلَامِ أَمْ لَا؟ ثُمَّ أُصَلِّي قَرِيبًا مِنْهُ، وَأُسَارِقُهُ النَّظَرَ، فَإِذَا أَقْبَلْتُ عَلَى صَلَاتِي نَظَرَ إِلَيَّ، وَإِذَا الْتَفَتُّ نَحْوَهُ أَعْرَضَ عَنِّي، حَتَّى إِذَا طَالَ ذَلِكَ عَلَيَّ مِنْ جَفْوَةِ الْمُسْلِمِينَ مَشَيْتُ حَتَّى تَسَوَّرْتُ جِدَارَ حَائِطِ أَبِي قَتَادَةَ وَهُوَ ابْنُ عَمِّي وأَحَبُّ النَّاس إِلَيَّ، فَسَلَّمْتُ عَلَيهِ، فَوَاللهِ مَا رَدَّ عَليَّ السَّلَامَ، فَقُلْتُ لَهُ: يَا أَبَا قَتَادَةَ، أنْشُدُكَ باللهِ هَلْ تَعْلَمُنِي أُحِبُّ اللهَ وَرَسُولَهُ؟ فَسَكَتَ، فَعُدْتُ فَنَاشَدْتُهُ، فَسَكَتَ، فَعُدْتُ فَنَاشَدْتُهُ، فَقَالَ: اللهُ ورَسُولُهُ أَعْلَمُ، فَفَاضَتْ عَيْنَايَ، وَتَوَلَّيْتُ حَتَّى تَسَوَّرْتُ الْجِدَارَ، فَبَيْنَا أَنَا أَمْشِي فِي سُوقِ الْمَدِينَةِ إِذَا نَبَطِيٌّ مِنْ نَبَطِ أهْلِ الشَّامِ مِمَّنْ قَدِمَ بالطَّعَامِ يَبيعُهُ بِالمَدِينَةِ، يَقُولُ: مَنْ يَدُلُّ عَلَى كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ؟ فَطَفِقَ النَّاسُ يُشِيرُونَ لَهُ إِلَيَّ حَتَّى جَاءنِي فَدَفَعَ إِلَيَّ كِتَابًا مِنْ مَلِكِ غَسَّانَ، وَكُنْتُ كَاتبًا، فَقَرَأْتُهُ، فإِذَا فِيهِ: أَمَّا بَعْدُ، فإِنَّهُ قَدْ بَلَغَنا أَنَّ صَاحِبَكَ قَدْ جَفَاكَ، وَلَمْ يَجْعَلْكَ اللهُ بدَارِ هَوانٍ وَلَا مَضْيَعَةٍ، فَالْحَقْ بنَا نُوَاسِكَ، فَقُلْتُ حِينَ قَرَأْتُهَا: وَهَذِهِ أَيضًا مِنَ البَلاءِ، فَتَيَمَّمْتُ بِهَا التَّنُّورَ فَسَجَرْتُهَا، حَتَّى إِذَا مَضَتْ أَرْبَعُونَ مِنَ الْخَمْسينَ وَاسْتَلْبَثَ الْوَحْيُ إِذَا رسولُ رَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- يَأْتِينِي، فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- يَأْمُرُكَ أَنْ تَعْتَزِلَ امْرَأَتَكَ، فَقُلْتُ: أُطَلِّقُهَا أَمْ مَاذَا أَفْعَلُ؟ فَقالَ: لَا، بَلِ اعْتَزِلْهَا فَلَا تَقْرَبَنَّهَا، وَأَرْسَلَ إِلَى صَاحِبَيَّ بِمِثْلِ ذَلِكَ، فَقُلْتُ لِامْرَأَتِي: الْحَقِي بِأهْلِكِ فَكُونِي عِنْدَهُمْ حَتَّى يَقْضِيَ اللهُ في هَذَا الْأَمْرِ، فَجَاءَتِ امْرَأةُ هِلَالِ بْنِ أُمَيَّةَ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَتْ لَهُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ هِلَالَ بْنَ أُمَيَّةَ شَيْخٌ ضَائِعٌ لَيْسَ لَهُ خَادِمٌ، فَهَلْ تَكْرَهُ أَنْ أَخْدُمَهُ؟ قَالَ: «لَا، وَلَكِنْ لَا يَقْرَبَنَّكِ»، فَقَالَتْ: إِنَّهُ وَاللهِ مَا بِهِ مِنْ حَرَكَةٍ إِلَى شَيْءٍ، وَوَاللهِ مَا زَالَ يَبْكِي مُنْذُ كَانَ مِنْ أمْرِهِ مَا كَانَ إِلَى يَومِهِ هَذَا، فَقَالَ لي بَعْضُ أَهْلِي: لَوِ اسْتَأْذَنْتَ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- فِي امْرَأَتِكَ، فَقَدْ أَذِن لِامْرَأَةِ هِلَالِ بْنِ أُمَيَّةَ أَنْ تَخْدُمَهُ؟ فَقُلْتُ: لَا أَسْتَأذِنُ فِيهَا رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- وَمَا يُدْرِيني مَاذَا يقُولُ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- إِذَا اسْتَأْذَنْتُهُ، وَأَنَا رَجُلٌ شَابٌ! فَلَبِثْتُ بِذَلِكَ عَشْرَ لَيَالٍ، فَكَمُلَ لَنا خَمْسُونَ لَيْلَةً مِنْ حِينَ نُهِيَ عَنْ كَلَامِنَا، ثُمَّ صَلَّيْتُ صَلَاةَ الْفَجْرِ صَبَاحَ خَمْسِينَ لَيْلَةً عَلَى ظَهْرِ بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِنَا، فَبَيْنَا أَنَا جَالِسٌ عَلَى الْحالِ الَّتي ذَكَرَ الله تَعَالَى مِنَّا، قَدْ ضَاقَتْ عَلَيَّ نَفْسي وَضَاقَتْ عَلَيَّ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ، سَمِعْتُ صَوْتَ صَارِخٍ أَوْفَى عَلَى سَلْعٍ يَقُولُ بِأعْلَى صَوتِهِ: يَا كَعْبَ بْنَ مَالِكٍ، أبْشِرْ، فَخَرَرْتُ سَاجِدًا، وَعَرَفْتُ أنَّهُ قَدْ جَاءَ فَرَجٌ، فَآذَنَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- النَّاسَ بِتَوْبَةِ اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ - عَلَيْنَا حِينَ صَلَّى صَلَاةَ الْفَجْرِ، فَذَهَبَ النَّاسُ يُبَشِّرُونَنَا، فَذَهَبَ قِبَلَ صَاحِبَيَّ مُبَشِّرونَ، وَرَكَضَ رَجُلٌ إِلَيَّ فَرَسًا، وَسَعَى سَاعٍ مِنْ أَسْلَمَ قِبَلِي، وَأَوْفَى عَلَى الْجَبَلِ، فَكانَ الصَّوْتُ أَسْرَعَ مِنَ الفَرَسِ، فَلَمَّا جَاءَنِي الَّذِي سَمِعْتُ صَوْتَهُ يُبَشِّرُنِي نَزَعْتُ لَهُ ثَوْبَيَّ فَكَسَوْتُهُمَا إِيَّاهُ بِبشَارَتِهِ، وَاللهِ مَا أَمْلِكُ غَيْرَهُمَا يَوْمَئِذٍ، وَاسْتَعَرْتُ ثَوْبَيْنِ فَلَبسْتُهُمَا، وَانْطَلَقْتُ أَتَأَمَّمُ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- يَتَلَقَّانِي النَّاسُ فَوْجًا فَوْجًا يُهنِّئونَنِي بِالتَّوْبَةِ، وَيَقُولُونَ لِي: لِتَهْنِكَ تَوْبَةُ اللهُ عَلَيْكَ، حَتَّى دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَإِذَا رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- جَالِسٌ حَوْلَهُ النَّاسُ، فَقَامَ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ يُهَرْوِلُ حَتَّى صَافَحَنِي وَهَنَّأَنِي، وَاللهِ مَا قَامَ رَجُلٌ مِنَ المُهَاجِرِينَ غَيرُهُ، فَكَانَ كَعْبٌ لَا يَنْسَاهَا لِطَلْحَةَ.

 

قَالَ كَعْبٌفَلَمَّا سَلَّمْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ وَهُوَ يَبْرُقُ وَجْهُهُ مِنَ السُّرُورِ: «أَبْشِرْ بِخَيْرِ يَوْمٍ مَرَّ عَلَيْكَ مُذْ وَلَدَتْكَ أُمُّكَ»، فَقُلْتُ: أَمِنْ عِنْدِكَ يَا رَسُولَ اللهِ أَمْ مِنْ عِندِ الله؟ قَالَ: «لَا، بَلْ مِنْ عِنْدِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ»، وَكَانَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- إِذَا سُرَّ اسْتَنَارَ وَجْهُهُ حَتَّى كَأَنَّ وَجْهَهُ قِطْعَةُ قَمَرٍ، وَكُنَّا نَعْرِفُ ذَلِكَ مِنْهُ، فَلَمَّا جَلَسْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ مِنْ تَوْبَتِي أَنْ أنْخَلِعَ مِنْ مَالِي صَدَقَةً إِلَى اللهِ وَإِلَى رَسُولِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: «أَمْسِكَ عَلَيْكَ بَعْضَ مَالِكَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ»، فَقُلْتُ: إِنِّي أُمْسِكُ سَهْمِي الَّذِي بِخَيْبَرَ، وَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ اللهَ تَعَالَى إِنَّمَا أنْجَانِي بِالصِّدْقِ، وَإِنَّ مِنْ تَوْبَتِي أَنْ لَا أُحَدِّثَ إِلَّا صِدْقًا مَا بَقِيتُ، فَوَاللهِ مَا عَلِمْتُ أَحَدًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَبْلَاهُ اللهُ تَعَالَى فِي صِدْقِ الْحَدِيثِ مُنْذُ ذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- أَحْسَنَ مِمَّا أَبْلَانِي اللهُ تَعَالَى، وَاللهِ مَا تَعَمَّدْتُ كِذْبَةً مُنْذُ قُلْتُ ذَلِكَ لِرسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- إِلَى يَومِيَ هَذَا، وَإِنِّي لَأَرْجُو أَنْ يَحْفَظَنِي اللهُ تَعَالَى فِيمَا بَقِيَ، قَالَ: فأَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى: ﴿ لَقَدْ تَابَ اللهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ ﴾ حَتَّى بَلَغَ: ﴿ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ * وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ﴾ حَتَّى بَلَغَ: ﴿ اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ [التوبة: 117 - 119]، قَالَ كَعْبٌ: وَاللهِ مَا أَنْعَمَ اللهُ عَليَّ مِنْ نِعْمَةٍ قَطُّ بَعْدَ إِذْ هَدَانِي اللهُ لِلْإِسْلَامِ أَعْظَمَ فِي نَفْسِي مِنْ صِدقِي رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنْ لَا أَكُونَ كَذَبْتُهُ، فَأَهْلِكَ كَمَا هَلَكَ الَّذِينَ كَذَبُوا؛ إِنَّ اللهَ تَعَالَى قَالَ لِلَّذِينَ كَذَبُوا حِينَ أَنْزَلَ الْوَحْيَ شَرَّ مَا قَالَ لِأَحَدٍ، فَقَالَ اللهُ تَعَالَى: ﴿ سَيَحْلِفُونَ بِاللهِ لَكُمْ إِذَا انْقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ * يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنْ تَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنَّ اللهَ لَا يَرْضَى عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ [التوبة: 95 - 96]، قَالَ كَعْبٌ: كُنَّا خُلِّفْنَا أَيُّهَا الثَّلَاثَةُ عَنْ أمْرِ أُولَئِكَ الَّذِينَ قَبِلَ مِنْهُمْ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- حِينَ حَلَفُوا لَهُ فَبَايَعَهُمْ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمْ وَأَرْجَأَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- أَمْرَنَا حَتَّى قَضَى اللهُ تَعَالَى فِيهِ بِذَلِكَ، قَالَ اللهُ تَعَالَى: ﴿ وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا ﴾؛ وَليْسَ الَّذِي ذَكَرَ مِمَّا خُلِّفْنَا تَخلُّفُنَا عَنِ الْغَزْوِ، وَإِنَّمَا هُوَ تَخْلِيفُهُ إِيَّانَا وَإِرْجَاؤُهُ أَمْرَنَا عَمَّنْ حَلَفَ لَهُ، وَاعْتَذَرَ إِلَيْهِ، فَقَبِلَ مِنْهُ


கஃபு ரலி தவறு செயதார். தவ்பா செய்தார். அல்லாஹ் அவரை இறை வசனங்களுக்கு சொந்தக்கார்ர் ஆக்கினான்.

தவ்பா ஒரு மனினை பெருமைக்குரியவராக்குகிறது என்பது மட்டுமல்ல அது ஒரு அடிப்படை மனிதாபிமானமாகும்.  

தவ்பா என்பதை பாவமன்னிப்பு என்ற ஒற்றை வார்த்தையில் சொல்லி விடுகிறோம்.

ஆனால் அது ஆழமான அற்புதமான அர்த்தங்கங்களை கொண்ட்து.

தவறு செய்யும் இயல்புடைய மனிதர்களை தொடர்ந்து மனிதர்களாக வாழ வைப்பது.

தவ்பாவின் மூன்று அம்சங்கள்

1.       தவறுக்கு வருந்துதல்

2.       தவறிலிருந்து விலகுதக்

3.       இனி தவறிழைக்க மாட்டேன் என உறுதி ஏற்றல்

 

قال الإمام النووي رحمه الله، قال العلماء: التوبة واجبة من كل ذنْبٍ، فإن كانت المعصية بين العبد وبين الله تعالى لا تتعلَّق بحقِّ آدميٍّ؛ فلها ثلاثة شروط:

أحدها: أن يُقلِع عن المعصية.

والثاني: أن يندم على فِعْلِها.

والثالث: أن يعزم ألَّا يعود إليها أبدًا.

فإن فَقَدَ أحدَ الثلاثة لم تصحُّ توبتُه.

 

தவ்பா இயல்பு ஒரு தனி மனிதனிடமும் பொது அமைப்புக்கள் அரசியல் கட்சிகளிடமும் இல்லாமல் போகும் எனில் நாட்டில் மனிதாபிமானம் இல்லாமல் போகும். மனிதர்கள் காட்டு விலங்குகளுக்கு சம்மாக விடுவார்கள்.

உத்தரப் பிரதேசத்தில் இருக்கிற அரசு இப்படித்தான் மிருக அரசாக மாறிவருகிறது.

செப்டம்பர் 14-ம் தேதியன்று, உத்தரப்பிரதேச மாநிலம், ஹத்ராஸ் மாவட்டத்தில் 19 வயது இளம்பெண், தனது தாய் மற்றும் சகோதரர்களோடு புல் வெட்டச் சென்றிருக்கிறார். அப்போது அந்த பெண்ணைக் கடத்திச் சென்ற நான்கு நபர்கள், அவரைக் கூட்டுப் பாலியல் வன்கொடுமைக்கு ஆளாக்கினர். போலீஸார் முதலில் பதிவு செய்த எஃப்.ஐ.ஆரில் இந்தத் தகவல் குறிப்பிடப்பட்டிருந்தது.

இந்தச் சம்பவத்தில் படுகாயமடைந்த அந்தப் பெண், முதலில் அலிகரில் உள்ள ஜவஹர்லால் நேரு மருத்துவக் கல்லூரி மருத்துவம மனையில் 13 நாட்கள் அனுமதிக்கப் பட்டிருக்கிறார். பிறகு அங்கிருந்து  டெல்லி சப்தர்ஜங் மருத்துவமனையில் அனுமதிக்கப்பட்ட்ட அவர் சிகிச்சை பலனில்லாமல் கடந்த செப்டம்பர் 29-ம் தேதி செவ்வாய்க்கிழமை காலை உயிரிழந்தார்

 

டெல்லியிலிருந்து இளம்பெண்ணின் உடலை ஹத்ராஸ் கொண்டுவந்த போலீஸார், அவசர அவசரமாக அதிகாலை 2:30 மணியளவில் தகனம் செய்தனர். இளம்பெண்ணின் உடலை தகனம் செய்யக் குடும்பத்தினரிடம் அனுமதி பெறப்படவில்லை, உடல் தகனம் செய்யப்பட்டபோது இளம்பெண்ணின் பெற்றோர் வீட்டில்வைத்து பூட்டப்பட்டிருந்ததாகவும் தகவல் வெளியானது. பெண்ணின் உடலைத் தங்களிடம் ஒப்படைத்துவிடுமாறு போலீஸாரிடம் பெற்றோர் கெஞ்சியும் ஒப்படைக்கவில்லை என்று கூறி வீடியோ ஒன்றும் வெளியானது.

அந்தப் பெண்ணின் தாயார் கூறும் போது

```அன்று காலை நான், எனது மகளை வயலுக்குப் புல்வெட்ட அனுப்பியிருந்தேன். ஒரு மணி நேரத்துக்கும் மேலாக என் மகளைக் காணவில்லை. அதனால் தேட ஆரம்பித்தேன். நீண்டநேரம் தேடியதில், ஒரு வயல்வெளி அருகில் அவள் படுத்திருந்தாள். அவளின் கழுத்துப் பகுதி துணியால் சுற்றி இழுக்கப்பட்டிருந்தது. அவளின் உடைகள் களையப்பட்டு, மயக்கநிலையில் இருந்தாள். முதுகெலும்பு உடைந்து, நாக்கு வெட்டப்பட்டிருந்தது. அவள் கொலை செய்யப்பட்டதுபோலப் படுத்திருந்தாள்" என்று ஒரு தனியார் தொலைக்காட்சிக்கு அளித்திருந்த பேட்டியில் என்று  தெரிவித்திருக்கிறார்.

பாதிக்கப்பட்ட பெண்ணின் வாக்குமூலம்!

சம்பவம் நடந்த அன்று தன்னை இரண்டு பேர் பாலியல் வன்கொடுமை செய்ததாகவும், அப்போது மேலும் இரண்டு பேர் அங்கு நின்றிருந்ததாகவும், தன் அம்மாவின் குரல் கேட்டதும் அவர்கள் ஓடியதாகவும் பாதிக்கப்பட்ட பெண் காவல்துறையினரிடம் அளித்த வாக்குமூலத்தில் கூறியிருந்தார் என்பது குறிப்பிடத்தக்கது.

 

பாதிக்கப் பட்ட பெண்ணின் குடும்பம் என்ன சொல்கிறது, ?

. உயிரிழந்த அன்று இரவே சடலத்தை எரிக்கக் காவல்துறையினர் கட்டாயப்படுத்தினர் என்று அந்தப் பெண்ணின் குடும்பத்தினர் குற்றம்சட்டியிருக்கின்றனர். அவரின் இறுதிச்சடங்கில் பங்கேற்காதபடி காவல்துறையினர் அந்தப் பெண்ணின் குடும்பத்தினரை வீட்டுக் காவலில் வைத்திருந்தனர் என்றும் கூறப்படுகிறது. ``கடைசியாக ஒரு முறை முகத்தைப் பார்க்கக்கூட அனுமதி வழங்கப்படவில்லை. எரிக்கப்பட்டது யாருடைய சடலம் என்பதே எங்களுக்குத் தெரியவில்லை" என்று அந்தப் பெண்ணின் சகோதரர் பி.பி.சி-க்கு அளித்திருந்த பேட்டியில் கூறியிருந்தார்.

 

இளம் பெண் முதலில் அனுமதிக்கப் பட்டிருந்த ஜவஹர்லால் நேரு மருத்துவக் கல்லூரி சொல்வது என்ன?

``அந்தப் பெண் மருத்துவமனைக்கு வரும்போதே மிக மோசமான நிலையில்தான் கொண்டுவரப்பட்டார். அந்தப் பெண்ணின் கழுத்தை நெரித்திருக்கிறார்கள். அவர்களின் பிடியிலிருந்து தப்பிக்க முயன்ற அவர் அந்த அழுத்தத்தில் தனது நாக்கைக் கடித்திருக்கிறார். அதன் காரணமாக, நாக்கு கடும் வெட்டுக்கு உள்ளாகியிருக்கிறது. அந்தப் பெண்ணின் முதுகுத்தண்டும் கடுமையாக பாதிக்கப்பட்டிருக்கிறது. அந்தப் பெண்ணின் கால் முற்றிலும் செயலிழந்திருந்தது. கைகளும் அதிக பாதிப்புக்கு உள்ளாகியிருந்தன. தொடர்ந்து அந்தப் பெண் வென்டிலேட்டர் உதவியுடன் சிகிச்சையிலிருந்தார். பாதிக்கப்பட்ட பெண்ணை சிகிச்சைக்காக டெல்லிக்கு அழைத்துச் செல்ல அவர்கள் குடும்பம் அனுமதி கோரியது. அவர்களின் கோரிக்கைக்கிணங்க அடுத்த நாள் காலையில் அவர் டெல்லிக்கு அனுப்பிவைக்கப்பட்டார்.

 

ஹத்ராஸ் தொகுதி எம்.பி சொல்வது என்ன?

``தலித் பெண்ணின் உடல் தகனம் செய்யப்பட்டது மிகவும் சர்ச்சைக்குரியது. கடந்த இரண்டு நாள்களாக அந்தப் பெண்ணின் குடும்பத்தினரிடம் நான் பேசிவருகிறேன். அந்தப் பெண்ணின் உடலை எரிக்கும்போது அந்த இடத்தில் நான் இருந்தேன். `உடலை காலையில் எரிக்கலாம்என்று அழுத்தமாக நான் கூறினேன். ஆனால், காவல்துறையினர் அதைக் கேட்கவில்லை. மாவட்ட ஆட்சியர், எஸ்.பி என அனைவரிடமும் கூறினேன். யாருமே கேட்கவில்லை. இந்த நிகழ்வு பெரும் சர்ச்சையாகாமல் மாவட்ட ஆட்சியரால் தடுத்திருக்க முடியும். ஆனால், அதை அவர் செய்யவில்லை. இந்தச் சம்பவத்துக்கு இந்தத் தொகுதியின் நாடாளுமன்ற உறுப்பினராக நான் வெட்கப்படுகிறேன். இறந்த பெண்ணுக்கு நிச்சயம் நீதி கிடைக்கப் போராடுவேன். அப்படி இல்லையென்றால் எனது பதவியை ராஜினாமா செய்வேன்" என்று ஹத்ராஸ் தொகுதியின் பா.ஜ.க. எம்.பி-யான ராஜ்வீர் டைலெர் `தி பிரின்ட்’-க்கு அளித்திருந்த பேட்டியில் தெரிவித்திருக்கிறார்.

 

இத்தனைக்குப் பிறகும் .பி காவல்துறையினர் சொல்வது என்ன?

``தடயவியல் சோதனைகள் நடைபெற்றுவருவதால் தற்போதைக்கு எந்த ஆவணத்தையும் தர இயலாது. அனைத்தும் ரகசியமான ஆவணம்’’ என்று போலீஸ் தரப்பில் தெரிவித்துள்ளனர். மேலும், ``அந்தப் பெண்ணின் நாக்கு அறுபடவில்லை. முதுகெலும்பு உடையவில்லை. குரல்வளை உடைந்திருக்கிறது. அதனால் அவரின் நரம்பு மண்டலம் பாதிக்கப்பட்டிருக்கிறது’’ என்று தெரிவித்திருந்தனர். ``பாதிக்கப்பட்ட பெண், பாலியல் வன்கொடுமைக்கு ஆளாகவில்லை’’ என்று எஸ்.பி விக்ராந்த் தெரிவித்திருக்கிறார். ``தடயவியல் அறிக்கை முடிவுகள் கிடைத்த பின்னரே, முழு விவரமும் கூற முடியும்’’ என்று காவல்துறையினர் கூறியிருக்கின்றனர். அதோடு, இறந்த பெண்ணின் உடல், தந்தை மற்றும் சகோதரர்கள் முன்னிலையில்தான் எரிக்கப்பட்டது; சட்டம் ஒழுங்கு பிரச்னை ஏற்படாமல் தவிர்க்கவே அவ்வாறு செய்யப்பட்டதாகக் காவல்துறை தரப்பில் கூறப்பட்டிருக்கிறது.

உ பி அரசு நடந்துள்ள தவறை ஏற்றுக் கொள்ள மறுக்கிறது. காவலர்களை வைத்து அராஜகம் செய்கிறது.

அதனுடைய தவறுகளை அதன் நடவடிக்கைகளே வெளிச்சப் படுத்துகின்றன

 

கடந்த புதன்கிழமை பாதிக்கப்பட்ட பெண்ணின் குடும்பத்தினரிடம் பேசிய உத்தரப்பிரதேச முதல்வர் யோகி ஆதித்யநாத், இறந்த பெண்ணின் குடும்பத்துக்கு, 25 லட்ச ரூபாய் நிதி உதவியும், அவர்களின் குடும்பத்தில் ஒருவருக்கு அரசு வேலையும் வழங்கப்படும் என்று உறுதியளித்திருக்கிறார். மேலும், மாவட்ட காவல் கண்காணிப்பாளர் விக்ராந்த் வீர், துணைக் காவல் கண்காணிப்பாளர் ராம் ஷப்த், ஆய்வாளர் தினேஷ் குமார் வர்மா, உதவி ஆய்வாளர் ஜக்வீர் சிங், தலைமைக் காவலர் மகேஷ் பால் ஆகியோர் பணியிடை நீக்கம் செய்யப்பட்டிருக்கிறார்கள். அதோடு அவர்களிடம் உண்மை கண்டறியும் சோதனையும் நடத்தப்படவிருக்கிறது. இந்த வழக்கை விசாரிக்க மாநில அரசு சிறப்புப் புலனாய்வுக்குழு நியமித்திருக்கிறது

தற்போது, இந்த வழக்கை சி.பி.ஐ விசாரிக்க உத்தரப்பிரதேச முதல்வர் யோகி ஆதித்யநாத் பரிந்துரை செய்திருக்கிறார். இதையடுத்து, வழக்கு விசாரணை சி.பி.ஐ-க்கு மாற்றப்பட்டிருக்கிறது.

அரசின் பக்கம் தவறு ஏதும் நடக்க வில்லை என்றால் அரசு இப்படி தடுமாற வேண்டிய அவசியம் இல்லை. நடந்த தவறை அரசு ஒப்புக் கொண்டு பாதிப்புக்குள்ளானவர்களுக்கு நீதி வழங்கும் என உறுதியளித்திருக்க வேண்டும். ஆனால்

நீதிக்கு ஆதரவான போராட்டங்களுக்கு பணிய வேண்டிய நிர்பந்தம் யோகி ஆதித்யநாத்துக்கு ஏற்பட்ட போதும் ஆதிக்க ஜாதியான தாகூர் சார்பாக இருப்பதற்கு யோகி போராடுகிறார்;

ஹத்ராஸில் உள்ள பக்னா என்ற கிராமத்தில் நூற்றுக்கணக்கான தாகூர் மக்கள் இணைந்து குற்றம்சாட்டப்பட்ட நான்கு பேருக்கு ஆதரவாக தர்ணா போராட்டத்தில் ஈடுபட்டுள்ளனர்.

ஹாத்ராஸீல் பாதிக்கப் பட்ட குடும்பத்தை கலக்டர் மூலம் மிரட்டி அவர்களது வாயை மூட முயற்சிக்கிற அரசு குற்றம் சாட்டப் பட்டவர்களுக்கு ஆதரவாக பெரும் போராட்டம் நடை பெற அனுமதிக்கிறது.

அற்பமான காரணங்களை கூறி குற்றத்தை தொடர்ந்து மறைக்க முயற்சிக்கிறது.

இரவோடிரவாக இளம் பெண்ணை எரிக்க வேண்டிய அவசியம் என்ன என்று நீதிமன்றம் கேட்டதற்கு ஹத்ராஸ் கிராமத்தில் இலட்சக்கணக்கானோர் கூடி கலவரத்தை ஏற்படுத்த திட்டமிட்டிருந்தனர் என்று நீதிமன்றத்தில் அரசு கூறியுள்ளது.

தொடர்ந்து பத்ரிகைகளில் வருகிற செய்தியை கவனித்துப் பாருங்கள் : இன்று குற்றம் சாட்டப்பட்டவர்களில் ஒருவர் அப்பெண்ணை காதலித்தாகவும். அதை ஏற்றுக் கொள்ளாத அப்பெண்ணின் குடும்பத்தினரே – அதாவது அவரது தாயும் சகோதர்ருமே சேர்ந்து அப்பெண்மணியை கொன்றதாகவும் அடிமை மீடியாக்களை வைத்து செய்திகளை பரப்புகிறது.

உத்தரப் பிரதேசத்தில்  கொடூரமான குற்றத்தை ஒப்புக் கொள்ள மறுக்கிற அரசு குரூரமான மனிதாபிமானமற்ற அரசாக மாறிவிட்டது.

தங்களது தவறுகளை ஒப்புக்கொள்ள மறுப்பவர்கள் ஒரு போதும் வெற்றி பெற முடியாது.

   

 

No comments:

Post a Comment